يسرا بطلة الفيلم المصري الأمريكي (مغازلة ليلى)

أعلن الفنان الأمريكي من أصل مصري روني خليل عن بدء الخطوات التنفيذية لتصوير فيلمه السينمائي الأول باللغة العربية الذي يحمل عنوان "مغازلة ليلى" بمشاركة فنانين مصريين وعرب بينهم النجمة يسرا التي أبدت استعدادا مبدئيا للظهور في الفيلم.وقال خليل إن لديه موافقات مبدئية من يسرا والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي للمشاركة في الفيلم الذي قام بنفسه بكتابة السيناريو له والمقرر أن يكون أحد أبطاله بينما يخرجه الأمريكي من أصل مصري أسعد قلادة على أن يتم تصويره بين مصر وأميركا فور الإنتهاء من التفاصيل الخاصة بالميزانية والإنتاج.وأضاف أن الفيلم يطرح عدد من القضايا المجتمعية في مصر من وجهة نظره كمصري مغترب وأنه حريص على انجاز الفيلم كأول مشروع سينمائي له في بلده الأم، مشيرا إلى أنه انتهى في أمريكا مؤخرا من تصوير فيلم ينتمي لنوعية أفلام الرعب بعنوان "لا يمكنك قتل ستيفن كينج" You Can't Kill Stephen King ويدور حول قصة كتبها وأخرجها مع اثنان من أصدقاءه هم مونرو مان وهورهي فالديس ايجا وبطلها الرئيسي كاتب روايات الرعب الأمريكي الشهير ستيفن كينج.ويحيي روني خليل الخميس 28 أكتوبر حفلا في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع عدد من نجوم Stand up Comedy المصريين والأمريكيين من أصل عربي بينهم بيتر ظريف وعلي قنديل وخالد منصور ومحمد شاهين والأمريكي من أصل أردني مايك بطايا.
وردا على سؤال حول مهرجان كوميديا الشرق الأوسط الذي عقدت دورته الثانية أوائل الشهر الجاري في لوس أنجلوس قال خليل إن المهرجان الذي أسسه مع صديق له من أصول عربية مهمته الرئيسية تغيير صورة المنتمين إلى الشرق الاوسط في الإعلام والسينما الأمريكية التي تتعامل مع كل المنتمين إلى الشرق باعتبارهم إرهابيين أو على أقل تقدير متخلفين.وأضاف أن المهرجان حرص في دورته الثانية على منح جائزة بعنوان "أخرق العام" لشخصية أمريكية معروفة هي المرشح الجمهوري عن ولاية فلوريدا "دان فانيللي" للتأكيد على أن العرب ليسو جهلاء وأنهم يدركون جيدا الأخطار المحيطة بهم ويتصدون لها بعقلانية ووعي في حين أن الكثيرين من رجالات المجتمع والسياسة الغربيين لا يتميزون بنفس روح التعقل حسب قوله.وأوضح أنه بدأ السعي لإقامة نسخ من المهرجان في عدد من المدن العربية ودعوة المهتمين من نجوم السينما العالمية للمشاركة فيها والتعرف إلى أهل الشرق عن قرب كجزء من الدور المفترض أن يقوم به كل شرقي تعرض للضرر جراء الصورة النمطية التي كونها الإعلام الغربي عن العرب والمسلمين والمنتمين إلى الشرق الأوسط بشكل عام.