زيزو في مهمة صعبة

زيزو في مهمة صعبة













تولى الكابتن زيزو مسئولية تدريب النادى الأهلى فى توقيت صعب للغاية بعد أن استقال الكابتن حسام البدرى ابن الأهلى البار أثر هزيمة الإسماعيلية الثقيلة التى كشفت وجود قصور كبير فى الفريق وبينت لنا أن الأهلى أصبح فى مرحلة خطيرة للغاية تهدد إستقرار الفريق الذى دام لمدة ست سنوات فحقق فيها معظم البطولات التى شارك فيها بقيادة الساحر البرتغالى مانويل جوزيه ومعاونيه الأوفياء .

الصعوبات والحلول
أولا : الأهلى يعانى من نقص البديل الكفء ورأينا ذلك جليا فى لقاء سموحة فماذا لو أصيب واحدا من خط الدفاع الذى يتواجد فيه فقط جمعة وسمير والسيد ومع إصابة عبد الفضيل لم نجد البديل المناسب مع عدم جاهزية ثنائى الشباب وكذلك فى خط الوسط خاصة بعد التفريط فى الصاعدين شبيطة وعبد الله فاروق مع إصابة الصقر وعاشور وشهاب وعدم جاهزية شوقى

ثانيا : ارتفاع أعمار كثير من اللاعبين قد يهدد مدرب الأهلى الحالى أو القادم فى الفترات القادمة إذا لم نعتمد على مجموعة من البدلاء أو الشباب أو نعطيهم الفرصة على الأقل حتى يكونوا جاهزين للمهمة إن وقع عليهم الإختيار ، ولعلنا عانينا من إصابة عماد النحاس لعدم وجود الليبرو الكفء الذى يحل محل عمدة الدفاع .

ثالثا : يعانى الأهلى بشدة فى الناحيتين اليمنى واليسرى حيث بعد الإستغناء عن جلبرتو وإصابة سيد معوض أصبحت الناحية اليسرى للأهلى مخلخلة بشل كبير ولم يتمكن من شغلها حتى الآن فى إثبات الذات ، كذلك فى الناحية اليمنى غير المستقرة والتى يلعب فيها تارة فتحى وأخرى عبد الفضيل وذلك أيضا عقب الإستغناء عن إسلام الشاطر وأحمد صديق اللذين كانوا يشغلون تلك الناحية .

رابعا : مازال الأهلى يعانى بشدة فى الخط الخلفى وعلى المدير الفنى للفريق ومعاونيه بدء الإعتماد على عناصر الشباب والمتمثلة فى سعد سمير ومحمد عبد الفتاح عسى أن نجد فيهم ضالتنا وينصلح حال الدفاع الذى لا يرضى طموح البطل ، فكيف لفريق يلعب على كل البطولات أن يسكن شباكه فى كل مباراة هدف على الأقل !؟

خامسا : مازال الأهلى يفتقد بشدة لصلابة وقوة وسط ملعبه الذى تميز به طوال الأعوام السابقة مع مانويل جوزيه وقد اختبرنا فى هذا المركز ما يزيد عن 8 لاعبين منهم شبيطة وعبد الله فاروق والصقر وغالى وشوقى وإينو وعاشور وشهاب ومانجا وجلبرتو ، ورغم ذلك يعانى الأهلى بشدة فى هذا المركز
فكيف لفريق كبير يحرز بطولة الدورى ويصل لنصف نهائى بطولة إفريقيا ونهائى كأس مصر أن يفقد رونقه فى هذا المركز ولعلنا لاحظنا ذلك بكل أسف فى لقاء سموحة صاحب المركز المتأخر وكيف نجح لاعبى الوسط فيه فى السيطرة بنجاح كبير متفوقين على الثنائى إينو وغالى وأيضا شوقى الغائب تماما

أخيرا : مازال الأهلى يحتاج لمهاجم فذ على غرار المتعب عماد والفهد الأنجولى فلافيو ، ومن وجهة نظرى أتمنى من لجنة الكرة أن تتعاقد مع فلافيو على سبيل الإعارة من الشباب السعودى مع عودة قوية لمتعب ربما تكون كفيلة مع عودة تريكة وبركات وجدو لسابق عهودهم نتمكن من إنجاح الخط الأمامى من جديد
وحبذا لو استعان زيزو بلاعبى الشباب فى الهجوم فقد استعان الأهلى بداية من حارس المرمى وحتى مركز الوسط الهجومى بلاعبى الشباب ، ولكنه لم يستعين بالشباب فى الهجوم حتى الآن برغم تفوقهم وإشادة مدربيهم
ومن رؤية شخصية تابعت عدد من المهاجمين المتألقين فى الشباب أمثال إسلام مجدى وعبد الله عبد العظيم وعبد الرحمن أحمد وعمرو جمال ومصطفى السيد ، وأرى أنه بإعطائهم الفرصة ربما نجد متعب جديد

على كل الأحوال زيزو يمر بمرحلة صعبة للغاية حتى لو اعتبرنا أن تلك المرحلة لنهاية الدور الأول فهو مطالب بعودة روح الفانلة الحمراء التى لم تذهب ولكنها تحركت قليلا بسبب إنخفاض مستوى الأداء وقلق الجماهير واللاعبين على مركزهم المتقدم لمدة طويلة والذى لم ولن نفقده بإذن الله
كل التمنيات لإدارة الأهلى وللجنة الكرة وللجهاز الفنى واللاعبين بالتوفيق والتألق وإسعاد جماهير الأهلى الغفيرة المتعطشة للإعتلاء دائما على عرش التفوق والنجاح

عايز اعرف ايه اللى مش بيعنى منوه الاهلى

لكن رغم كل ذالك سيعود لمستواه باذا الله