صـــــــــمت بلغــــة حـــــــــــــــــزن

كنت الوطن

كنت الوطن الذي أحتمي به دوما .. رحلت فما عاد لي الوطن ولا حياهــ
كنت تجمع شتات فرحي .. وأشلاء جرحي
ولا تزال ..تراتيل ألمي حيَه الوجود .. ممزوجة بملوحة الحسرة ..

حقا ... فلسوف أفتقدك ::
لما يتثاقل بردهــ .. بظلمتي .. شعرت بوحدتي
غربه وأي غربه >> ليست كغربه الليل العتيم ..
وليست كغربه الأسير ..

يأيها الحزن

رفيقي وملاذي ..في عتمة الظلام وحلكته

في .. نزوحك عني .. لما أعد أبصر كما يجب !!
رغم أنت كنت كل تلك الأشياء ..

أنت رجاءي .. لكنك أيضا خطيتئي التي أحببتها .. فعذرا على التسميه
بعد مرور الوقت
إنزويت أليك ..ضمن قوافل الفقد ..
محمله .. بعطشى السراب ..
لن أتخيل حياتي بدونك
فما عدت أعرف الفرح بوجودك .. لا أدري
كأني قمر ..لم يسعفه الحظ لقدوم ليله الخامس عشر من كل شهر
فما عدت تحمل الشعور بأجندتها ذلك اليوم
بدأت رحلتي فأُيَقُنت بحجم الثغرة وجحيمها ..
ما زالت تلك الحروف .. لن تفي بك ..
كنت الشوق لتمتمه قلب محروق
كنت الحب ..بهمهمة تجلب التعب ..
أتدري كأنني فعل يُبُنى على فقدك .. ضمير فاعله مستتر تقديره ذلك الفرح الغائب لضياع تلك الإبتسامه تحت أنقاض عناءك ..

هل هو أشبه بسقوط إلى الهاويه ؟؟
هل هي بدايه لانهايه لها
هل هو أخر يوم في العرض ؟؟
بنهايته ينتهي كل شيء
نعم فصول حكااايه طويله ..
ليست كتلك الروايات والحكايات
بدايه حزينه ومقدمه أليمه ..
ونهايه ربما بمآساهــ ..لكنها سعيدهــ

إلا تلك يسودها حزُنُ وكدر ..
الشظيه أشبه بطعنة بصدر ..

لتلك الروايه

نظرات فارغه .. ودماء باردهــ .. وأدمع حاسمه

لتلك الروايه ..لم تعد الكتابه بهواية بل أشبه بمشاعر يقتلها طيش قلم .. على رغم من الألم ..
لم تعد هناك مساحه لأجل الحروف ..
لم يعد أنين البوح سوى بنحيب نوح .. قد جنيته
حسافه لحروف وحسافه لصفوف ..
نتجاهل أولئك .. أم هم يتجاهلون ..
أصبح المكان مظلما ..
يطلب جدرانه ببكاء .. خوفا من حلماً يعذبه
ما أعذبك يأيها الحزن ..

إرتباك + خوف + قلق+ إدراك

ليله مظلمه

وأنغام كلاسيكه متعبه
ولفاف تبغ ..
وشعور غريب
ومشاعر مختلطه

سأنزوي قرب تلك الزوايه تنجلي منها روايه لا بأس بنطق فصلها الأول .. حتى يغلبني النعاس ..

اولئك البشر

اولئك البشر

اولئك البشر

وأي شيء ..وإبتسامتهم دليل سخريه
ألا يزال يستحقون ..ذلك الأسم ؟؟
لم يشبعوا من تأنيبي ..بلا سبب يذكر
ألم يكتفوا بإنزوءاتي وإنعزالاي التي تسببوا بها ..
أي ضمير لا يدمي قلوبهم ..التي أدمتني ..
وأي قلوب هي التي يحملونها فلقد عذبتني ..
هي ثواني معدوده تسابق صخب همسي
فشهيق الأنفاس .. يكاد أن يقتل أمسي ..

.. تك .. تك

صوت عقرب ساعتي الحزينه
همسات تشهق >>
وخفقات قلب ..
تجتاح أبعاد الخيال
إنتعاش ذاكره
وإشتياق لذلك الزمن

تلك أسباب المعاناه
تجبرك على الإندفاع
وتصبَرك على الإنصياع لها ..
نسمه جنون تريد أن تذلني
وهمسه بنون ..أريد أن تدلني ..
لطريق الصواب
سؤال ينتظر ألف جواب
دمر كيانك .. وأدمى عيناك
وأرهق خيالك ..وأتعب ذكراك ..
فلا تزال تلك الذكرى ..
الحزينه أردد أهاتها ..
ولكن سكتفي بسطري الأخير
--------->

سطوه قد نفذها على حطام قلبي الحزين
ومحوه قد أمحقت كل منال جميل